ثقة الطفل بنفسه مفتاح نجاحه في الحياة |
امتنع كريم (خمس سنوات) فجأة عن القفز إلى حوض السباحة وانتابته نوبة من الخوف والهلع بعدما كان يقوم بذلك بحماسة.
نادى أصدقاؤه والدته التي لم تثبط عزيمته بل شجعته على القفز قائلة له: «هيا يا كريم يمكنك القيام بذلك فقد قمت بذلك مرات عدة»، وبين تشجيع الأم وهتافات الأتراب عاد و قفز كريم من دون تردد أو خوف.
«يمكنك القيام بذلك» هي الجملة السحرية التي تمنح الطفل الشعور بالراحة والثقة بالنفس. فمن المعروف أنه من السهل تحفيز الطفل الواثق بنفسه على القيام بأمور تتطلّب التحدي. ومن المعلوم أيضاً أن جميع الأطفال متفائلون بالحياة ومندفعون، خصوصاً في عمر ما بين السنة ونصف السنة والثلاث سنوات.
إذ نجدهم مفعمين بالنشاط ومستعدين لكل شيء ويريدون القيام وحدهم بكل الأمور. إلا انهم يفقدون هذه الميزة عندما يبدأون إدراك ما يحيط بهم مما يجعلهم أحياناً مترددين غير واثقين بأنفسهم.
هنا يأتي دور الأهل في دعم الطفل معنوياً وتعزيز ثقته بنفسه، في إمكانهم تحويل التغيّرات التي تحدث في حياته إلى أمر إيجابي كأن يصبح تغيير الصف أو الأصدقاء أو تراجع علاماته المدرسية مثلاً تجربة مهمة لاكتشاف كل ما هو جديد، وتصير خسارة الأشياء أمراً لا بد من حدوثه أحياناً.
فالمتفائل والواثق بنفسه هو الذي يتمكّن من التكيّف مع كل جديد.
حذار المقارنة
يميل الطفل إلى مقارنة نفسه بوالديه، والتفاوتات في هذه الحالة ليست مزعجة على الإطلاق. فمثلاً ينظر الطفل إلى والده باعتباره نموذجاً ومن الطبيعي أن يكون أقلّ منه. ويحصل التشجيع بأن يشير الأهل إلى الطفل أنه يتقدم ليصبح قريباً من والده.
ويختلف الأمر في حال المقارنة مع الأخوة فربما يدرك الطفل أن شقيقه الأكبر أقوى منه، لكنه ينزعج من تذكيره دوماً بذلك. وعلى الأهل أن يراقبوا بدقة العلاقة بين الولدين كي لا يتسلّط الأكبر على الأصغر بحكم كبر جسده.
ويغدو الأمر مؤلماً تماماً خصوصاً عند مقارنته بطفل آخر فيشعر الطفل بالنقص وعدم الثقة بالنفس من مقارنات كهذه. فالأم التي تقول لابنها أن ابن الجيران أفضل منه تحدث له ألماً وأسى كبيرين.
لذا عليها تجنب ذلك، ومقارنته بنفسه كما فعلت أم أحمد، كأن تذكره دوماً بالأمور الحسنة التي اعتاد القيام به والتقدم الذي أحرزه، مما يجعله ينظر إلى نفسه وإلى مستقبله بنظرة متفائلة.
تجاوز العقبات
من الضروري أن يؤكد الأهل للطفل أن الصعاب والتناقضات اليومية التي يواجهها هي مجرد مشكلات عادية وليست أحداثاً خطيرة، شرط ألا ينسوا إعطاءه المثال الذي يحتذي به.
كأن تروي له أمه كيف أنها تمكنت من تخطي مشكلة واجهتها. كما عليها إظهار تفاؤلها أمامه، فعندما يواجه مشكلة يمكنها أن تطمئنه بقولها «لكل مشكلة حل وغداً سوف يكون الوضع أفضل». هذا النوع من العبارات يشعره بالتفاؤل.
أجوبة سحرية
عندما يقول لك في عمر الثلاث سنوات « لا يمكنني السباحة فأنا صغير جدا».
ردي عليه بالآتي: «سوف تتعلم بسرعة إذ تبدو عليك الموهبة»
في عمر السبع سنوات يقول: «الطقس ماطر لن تكون حفلة عيد ميلادي ناجحة»
ردي عليه « ماذا لو حضرناً أموراً جديدة. لا بد من أن نجد أفكار ممتازة إذا فكرنا معاً».
في عمر الإثني عشر يقول:» «أنا غبي في الرياضيات، لا جدوى من المحاولة».
ردي عليه: «نلت علامة سيئة هذه المرة لكنني واثقة من أنك ستنجح في المرة المقبلة. لديك القدرة على ذلك».
نادى أصدقاؤه والدته التي لم تثبط عزيمته بل شجعته على القفز قائلة له: «هيا يا كريم يمكنك القيام بذلك فقد قمت بذلك مرات عدة»، وبين تشجيع الأم وهتافات الأتراب عاد و قفز كريم من دون تردد أو خوف.
«يمكنك القيام بذلك» هي الجملة السحرية التي تمنح الطفل الشعور بالراحة والثقة بالنفس. فمن المعروف أنه من السهل تحفيز الطفل الواثق بنفسه على القيام بأمور تتطلّب التحدي. ومن المعلوم أيضاً أن جميع الأطفال متفائلون بالحياة ومندفعون، خصوصاً في عمر ما بين السنة ونصف السنة والثلاث سنوات.
إذ نجدهم مفعمين بالنشاط ومستعدين لكل شيء ويريدون القيام وحدهم بكل الأمور. إلا انهم يفقدون هذه الميزة عندما يبدأون إدراك ما يحيط بهم مما يجعلهم أحياناً مترددين غير واثقين بأنفسهم.
هنا يأتي دور الأهل في دعم الطفل معنوياً وتعزيز ثقته بنفسه، في إمكانهم تحويل التغيّرات التي تحدث في حياته إلى أمر إيجابي كأن يصبح تغيير الصف أو الأصدقاء أو تراجع علاماته المدرسية مثلاً تجربة مهمة لاكتشاف كل ما هو جديد، وتصير خسارة الأشياء أمراً لا بد من حدوثه أحياناً.
فالمتفائل والواثق بنفسه هو الذي يتمكّن من التكيّف مع كل جديد.
حذار المقارنة
يميل الطفل إلى مقارنة نفسه بوالديه، والتفاوتات في هذه الحالة ليست مزعجة على الإطلاق. فمثلاً ينظر الطفل إلى والده باعتباره نموذجاً ومن الطبيعي أن يكون أقلّ منه. ويحصل التشجيع بأن يشير الأهل إلى الطفل أنه يتقدم ليصبح قريباً من والده.
ويختلف الأمر في حال المقارنة مع الأخوة فربما يدرك الطفل أن شقيقه الأكبر أقوى منه، لكنه ينزعج من تذكيره دوماً بذلك. وعلى الأهل أن يراقبوا بدقة العلاقة بين الولدين كي لا يتسلّط الأكبر على الأصغر بحكم كبر جسده.
ويغدو الأمر مؤلماً تماماً خصوصاً عند مقارنته بطفل آخر فيشعر الطفل بالنقص وعدم الثقة بالنفس من مقارنات كهذه. فالأم التي تقول لابنها أن ابن الجيران أفضل منه تحدث له ألماً وأسى كبيرين.
لذا عليها تجنب ذلك، ومقارنته بنفسه كما فعلت أم أحمد، كأن تذكره دوماً بالأمور الحسنة التي اعتاد القيام به والتقدم الذي أحرزه، مما يجعله ينظر إلى نفسه وإلى مستقبله بنظرة متفائلة.
تجاوز العقبات
من الضروري أن يؤكد الأهل للطفل أن الصعاب والتناقضات اليومية التي يواجهها هي مجرد مشكلات عادية وليست أحداثاً خطيرة، شرط ألا ينسوا إعطاءه المثال الذي يحتذي به.
كأن تروي له أمه كيف أنها تمكنت من تخطي مشكلة واجهتها. كما عليها إظهار تفاؤلها أمامه، فعندما يواجه مشكلة يمكنها أن تطمئنه بقولها «لكل مشكلة حل وغداً سوف يكون الوضع أفضل». هذا النوع من العبارات يشعره بالتفاؤل.
أجوبة سحرية
عندما يقول لك في عمر الثلاث سنوات « لا يمكنني السباحة فأنا صغير جدا».
ردي عليه بالآتي: «سوف تتعلم بسرعة إذ تبدو عليك الموهبة»
في عمر السبع سنوات يقول: «الطقس ماطر لن تكون حفلة عيد ميلادي ناجحة»
ردي عليه « ماذا لو حضرناً أموراً جديدة. لا بد من أن نجد أفكار ممتازة إذا فكرنا معاً».
في عمر الإثني عشر يقول:» «أنا غبي في الرياضيات، لا جدوى من المحاولة».
ردي عليه: «نلت علامة سيئة هذه المرة لكنني واثقة من أنك ستنجح في المرة المقبلة. لديك القدرة على ذلك».
مجلة لها
المزيد من المقالات:
أرسلي ثقة الطفل بنفسه مفتاح نجاحه في الحياة
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذه الوصفة؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
0 تعليق على موضوع : ثقة الطفل بنفسه مفتاح نجاحه في الحياة
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات