العب مع الطفل |
ليست تسلية الطفل بالأمر السهل، رغم أن حواسه في تأهب دائم بدءاً من الأشهر الأولى. إليك بعض النصائح التي تتيح لك الاستفادة قدر الإمكان من الأوقات المميزة التي تمضينها مع طفلك.
شاشات تفاعلية تعمل باللمس، ألعاب موسيقية متطورة، كتب مشتملة على مزايا تكنولوجية وإلكترونية... ألعاب للأطفال أكثر تطوراً وتعقيداً، وإنما تركز كلها على تحفيز حواس الطفل منذ الولادة.
إلا أن اللعبة الأحب إلى قلب الطفل تبقى أهله. كيف يمكنك إذاً لفت انتباهه من دون الإفراط في تحفيزه؟
إيجاد الوقت المناسب
لكي يهتم الطفل بلعبة «الخشخيشة»، يفترض ألا يكون جائعاً أو متعباً أو يشعر بالنعاس. وهذا ما يحدّ من الأوقات المناسبة خلال الأشهر الأولى.
فقبل الرضاعة، يكون عاجزاً عن التركيز. وبعد الرضاعة، يشعر بالشبع والاسترخاء ويريد النوم... لكن في المقابل، تعتبر أوقات الاستحمام وتبديل الحفاضات من الأوقات المناسبة للعب.
فالحركة، والتواجد قرب الأم، وتبادل الحركات والنظرات هي من الحوافز الممتازة.
ركزي أيضاً على تفاعلات الطفل. إذا كان طفلك هادئاً، إذا ابتسم، إذا تجاوب معك، تابعي جلسة التحفيز. لكن إذا توتر طفلك أو بدا عصبياً، توقفي. فالأطفال «العصبيون» هم في أغلب الأحيان أطفال لم يعرف أهلهم كيفية احترام إيقاعهم.
فهم عاجزون عن استيعاب دفق الحوافز التي يغدقها أهلهم عليهم. تذكري دوماً أن اللعب هو جهد كبير جداً بالنسبة إلى الطفل الصغير.
البساطة أولاً وأخيراً
يقال عن الأضواء الوامضة ومكعبات الاستكشاف الموضوعة على خلفية إلكترونية ضاجة إنها ألعاب محفزة ليقظة الطفل، لكنها تنطوي في الواقع على الكثير من الحوافز في الوقت نفسه.
إختاري الألعاب البسيطة، غير المشتملة على العديد من مراكز الاهتمام، والمتناغمة مع قدرات الطفل في عمره.
فالطفل يحتاج إلى أن يجيد السيطرة على ألعابه بحيث يشعر بالارتياح. ابتعدي عن الألعاب الكبيرة الحجم.
قاومي رغبتك في تقديم العديد من الألعاب له في الوقت نفسه. فالطفل يشعر بالاطمئنان عندما يجد الدمية نفسها قربه كل يوم.
تجنّبي أيضاً تركه دوماً على مقربة من كل أنواع الألعاب. لا تعلقي مثلاً اللعبة المتحركة بشكل دائم فوق مهده.
ولا تخشي أبداً أن يملّ من الألعاب البسيطة. فنظراً لقدرته القليلة على التركيز، تستمر دمية الكاوتشوك الصغيرة في إثارة اهتمامه على الدوام!
الاندماج والارتجال
حين يكون الطفل على سجادة الاكتشافات، إلعبي معه، بدل الاستفادة من هذا الوقت الهادئ لترتيب غرفته. وعند منحه تركيبات مختلفة للمسها، وتعليمه كيفية الإمساك ببعض الأشياء أو اللعب بها، والنظر معاً إلى الألوان، تعلّمين طفلك اكتشاف العالم.
وكلّما خصصت وقتاً أطول، خلال الأشهر الأولى، لإشباع الاحتياجات العلائقية مع طفلك، اكتسب بسرعة أكبر القدرة على اللعب لوحده لاحقاً.
واللعب معه يعني أيضاً إنشاد أغنية ناعمة له، والتلاعب بكثافة الصوت، ومرافقة الحركات مع الكلمات، وتحريك الأصابع على شكل الدمى المتحركة، وتحريك ذراعيه على طريقة الفراشة... وأخيراً، لتفادي أي حماس مفرط، إحرصي على المناوبة بين الأوقات الهادئة وأوقات اللعب.
شاشات تفاعلية تعمل باللمس، ألعاب موسيقية متطورة، كتب مشتملة على مزايا تكنولوجية وإلكترونية... ألعاب للأطفال أكثر تطوراً وتعقيداً، وإنما تركز كلها على تحفيز حواس الطفل منذ الولادة.
إلا أن اللعبة الأحب إلى قلب الطفل تبقى أهله. كيف يمكنك إذاً لفت انتباهه من دون الإفراط في تحفيزه؟
إيجاد الوقت المناسب
لكي يهتم الطفل بلعبة «الخشخيشة»، يفترض ألا يكون جائعاً أو متعباً أو يشعر بالنعاس. وهذا ما يحدّ من الأوقات المناسبة خلال الأشهر الأولى.
فقبل الرضاعة، يكون عاجزاً عن التركيز. وبعد الرضاعة، يشعر بالشبع والاسترخاء ويريد النوم... لكن في المقابل، تعتبر أوقات الاستحمام وتبديل الحفاضات من الأوقات المناسبة للعب.
فالحركة، والتواجد قرب الأم، وتبادل الحركات والنظرات هي من الحوافز الممتازة.
ركزي أيضاً على تفاعلات الطفل. إذا كان طفلك هادئاً، إذا ابتسم، إذا تجاوب معك، تابعي جلسة التحفيز. لكن إذا توتر طفلك أو بدا عصبياً، توقفي. فالأطفال «العصبيون» هم في أغلب الأحيان أطفال لم يعرف أهلهم كيفية احترام إيقاعهم.
فهم عاجزون عن استيعاب دفق الحوافز التي يغدقها أهلهم عليهم. تذكري دوماً أن اللعب هو جهد كبير جداً بالنسبة إلى الطفل الصغير.
البساطة أولاً وأخيراً
يقال عن الأضواء الوامضة ومكعبات الاستكشاف الموضوعة على خلفية إلكترونية ضاجة إنها ألعاب محفزة ليقظة الطفل، لكنها تنطوي في الواقع على الكثير من الحوافز في الوقت نفسه.
إختاري الألعاب البسيطة، غير المشتملة على العديد من مراكز الاهتمام، والمتناغمة مع قدرات الطفل في عمره.
فالطفل يحتاج إلى أن يجيد السيطرة على ألعابه بحيث يشعر بالارتياح. ابتعدي عن الألعاب الكبيرة الحجم.
قاومي رغبتك في تقديم العديد من الألعاب له في الوقت نفسه. فالطفل يشعر بالاطمئنان عندما يجد الدمية نفسها قربه كل يوم.
تجنّبي أيضاً تركه دوماً على مقربة من كل أنواع الألعاب. لا تعلقي مثلاً اللعبة المتحركة بشكل دائم فوق مهده.
ولا تخشي أبداً أن يملّ من الألعاب البسيطة. فنظراً لقدرته القليلة على التركيز، تستمر دمية الكاوتشوك الصغيرة في إثارة اهتمامه على الدوام!
الاندماج والارتجال
حين يكون الطفل على سجادة الاكتشافات، إلعبي معه، بدل الاستفادة من هذا الوقت الهادئ لترتيب غرفته. وعند منحه تركيبات مختلفة للمسها، وتعليمه كيفية الإمساك ببعض الأشياء أو اللعب بها، والنظر معاً إلى الألوان، تعلّمين طفلك اكتشاف العالم.
وكلّما خصصت وقتاً أطول، خلال الأشهر الأولى، لإشباع الاحتياجات العلائقية مع طفلك، اكتسب بسرعة أكبر القدرة على اللعب لوحده لاحقاً.
واللعب معه يعني أيضاً إنشاد أغنية ناعمة له، والتلاعب بكثافة الصوت، ومرافقة الحركات مع الكلمات، وتحريك الأصابع على شكل الدمى المتحركة، وتحريك ذراعيه على طريقة الفراشة... وأخيراً، لتفادي أي حماس مفرط، إحرصي على المناوبة بين الأوقات الهادئة وأوقات اللعب.
مجلة لها
المزيد من المقالات:
أرسلي كيف تلعبين مع طفلك؟
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذا المقال عن الاطفال؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
0 تعليق على موضوع : كيف تلعبين مع طفلك؟
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات