يقدم موقع طبق اليوم بالصور مقالة بعنوان "محاربة السمنة بجماليات تقديم الطعام"!!
تضاربت النظريات والحميات الغذائية، في كونها تبدأ من إرادة الإنسان أو من المطبخ أو كليهما معاً
كُتب ودوريات متخصصة كثيرة لديها الإجابة على هذا السؤال، ولكن أحدثها ما قررته الدكتورة" إيفلين دريتش"- الألمانية الأصل- والمتخصصة في علم النفس السلوكي، في دراستها بعنوان " تطويع الإنسان أولاً"، حيث أنها في هذه الدراسة قررت أن فن الطهي هو من أكثر الفنون اجتذاباً للإنسان، لأنه يخاطب محاور كثيرة بداخله، يخاطب غريزة الجوع، وغريزة الاستمتاع بتناول الوجبات المفضلة، وغريزة تفريغ شحنة غضب أو شحنات عاطفية سلبية، وهنا يكون للطعام فاعلية التعويض ويعرف باسم "الطعام التعويضي"، وهو ما يُعرف علمياً باسم حالة "البوليميا".
كُتب ودوريات متخصصة كثيرة لديها الإجابة على هذا السؤال، ولكن أحدثها ما قررته الدكتورة" إيفلين دريتش"- الألمانية الأصل- والمتخصصة في علم النفس السلوكي، في دراستها بعنوان " تطويع الإنسان أولاً"، حيث أنها في هذه الدراسة قررت أن فن الطهي هو من أكثر الفنون اجتذاباً للإنسان، لأنه يخاطب محاور كثيرة بداخله، يخاطب غريزة الجوع، وغريزة الاستمتاع بتناول الوجبات المفضلة، وغريزة تفريغ شحنة غضب أو شحنات عاطفية سلبية، وهنا يكون للطعام فاعلية التعويض ويعرف باسم "الطعام التعويضي"، وهو ما يُعرف علمياً باسم حالة "البوليميا".
أما من يتبعون برامج غذائية لإنقاص الوزن أو لتحسين حالتهم الصحية، فتقول الكاتبة أن الحل في وضع برامج تمهيدية - بمعنى ترويضية- على أطعمة معينة وتعويد الفرد على جماليات التقديم، وتقديم جرعات قليلة من الطعام بعيداً، مع عدم تناوله وسط مجموعة أو أمام التلفاز لأنه من مسببات عشوائية التغذية.
والأهم من ذلك كله، ابتعاد الإنسان عن أي مشاكل شخصية في المنزل أو العمل أو في العلاقات الزوجية، لأن التوتر يؤدي إلى الإقبال الحاد على الطعام، وينتهي به إلى مرحلة الالتهام وهي أولى مراحل "الشَرَه المرضي أو البوليميا.
وللمطبخ والطاهي دورهما في هذه الحالة، فعلى سبيل المثال، يُمكن ابتكار أكلات جميلة التقديم واللجوء لبدائل الأطعمة الدسمة، والتركيز على تقديم العصائر الطبيعية والسلطات بجانب الوجبة الرئيسية، في أجواء مناسبة جميلة تُشتت انتباه الشخص عن التركيز فقط على الطعام، فالإنصات للموسيقى يجعله يأكل كميات أقل، كما أن جماليات المكان لها تأثيرها الإيجابي في عملية تناول الطعام، وفي النهاية الابتعاد الحتمي عن العادات والتقاليد الخاطئة في التغذية، والانطلاق بها لمفاهيم أرقى من كونها كميات تملأ فراغ المعدة، وربما من هنا أُطلق على المطبخ "فن الطهي"، لأنه فن من نوع خاص جداً يخاطب الإنسان على مستويات إنسانية متعددة، إلى حد أن هناك مقولة معروفة تقول "الإنسان هو ما يأكله".
شيف اسامة
المزيد من مقالات صحتك بالدنيا:
أرسلي محاربة السمنة بجماليات تقديم الطعام
هل تريدي مشاركة العائلة والأصدقاء بهذه الوصفة؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
0 تعليق على موضوع : محاربة السمنة بجماليات تقديم الطعام
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات